.يُعتبر الحمل أمرًا مفروغًا منه لدى العديد منا فكل ما يتطلبه الأمر هو الجماع ثم تصبح المرأة حاملاً، أليس كذلك؟ غير أنه بالنسبة إلى العديد من النساء، قد تتسبب حتى أبسط المشاكل الصحية في تحويل مسار الجهاز التناسلي والتأثير في النهاية في فرصكِ في الحمل.

هل كنتِ تعلمين أن ما يزيد عن 15% من الأزواج يكافحون مشاكل الخصوبة؟ ثمة العديد من العوامل الجينية والبيئية المختلفة التي تؤثر في الخصوبة، منها النظام الغذائي غير الصحي، والتدخين والضغط، وقد تؤثر في الجهاز التناسلي في الرجال والنساء

وبفضل العديد من الخيارات والتحسينات الطبية، يسعى المزيد والمزيد من النساء لطرق العلاج الطبيعية لتعزيز الخصوبة بشكلٍ طبيعي بدلاً من الإجراءات والأدوية .المحفوفة بالمخاطر التي قد تكون مكلفة للغاية

إذا كنتِ تكافحين من أجل الحمل وتريدين تجربة بعض الخيارات الأقل غزوية، فراجعي دليلنا الأنيق عن كيفية تعزيز الخصوبة بشكلٍ طبيعي.

الحفاظ على وزن صحي

زيادة أو نقص الوزن قد تؤثر في فرصكِ في التخصيب. ومن ثَمَّ، يُعتبر وزنكِ أحد الأشياء التي يجب التفكير فيها لتعزيز الخصوبة بشكلٍ طبيعي.

يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم إلى الإفراط في إنتاج بعض الهرمونات التي تعطل الإباضة. قد يعني هذا أيضًا أن دورتك الشهرية أقل انتظامًا ويقلل من فرصك في الحمل.

وبالمثل ، فإن قلة الدهون في الجسم قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض إنتاج الهرمونات المطلوبة للإباضة كل شهر. يمكن أن يتسبب هذا الانخفاض في الهرمونات أيضًا في حدوث مشكلات أثناء الحمل إذا نجحت في عملية الحمل.

ألست متأكدة من أن وزن جسمكِ صحي؟ جربي العمل باستخدام BMI (مؤشر كتلة الجسم)، مستخدمةً هذه الصيغة: مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلو / مربع الطول بالمتر يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي بين 18.5 و25 عادةً ما يقل احتمال التخصيب مع مؤشر كتلة الجسم الزائد عن 30.

نظامكِ الغذائي

جربي النظر إلى جسم الأنثى على أنه آلة لصنع الطفل!ومثل أي آلة، يجب تزييتها بشكل جيد وصيانتها بانتظام.يجب أن تطعمي جسمك وجبات صحية، وتحافظي على وزنه، وتنظري إلى أي مشاكل صحية قد تواجهينها.

كونك تحصلين على التغذية الجيدة يعزز الخصوبة بشكلٍ طبيعي. ففكري في تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل حمض الفوليك والزنك، التي تحسن الخصوبة في النساء والرجال عن طريق محاربة الجزيئات الحرة وغيرها من السموم. فالجزيئات الحرة تهاجم خلايا البويضة والحيوانات المنوية؛ الأمر الذي يقلل فرصكِ في الحمل.

من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الجوز، والفواكه، والخضراوات والبقوليات، فهذه الأطعمة مليئة بفيتامينَي ج وهـ، وحمض الفوليك، والبيتا كاروتين، واللوتين. كما يوجد عامل مؤثر آخر لمضادات الأكسدة وهو أن نقص هذه العناصر الغذائية عُرف بإطالة الدورة الشهرية – الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض عدد أيام التبويض في الشهر وارتفاع خطر الإجهاض المبكر.

اطلبي من طبيبكِ العام وصف مكمل فيتامينات يومي إذا كنتِ تعتقدين عدم تلبية احتياجاتك الغذائية.

التدخين

يحتوي دخان التبغ على العديد من المواد الكيميائية الضارة المختلفة التي قد تؤثر في كل أجزاء جسمِك، بما في ذلك الجهاز التناسلي. وقد تضر هذه السموم بخلايا البويضة والحيوانات المنوية حتى إنها ستؤثر في صحة طفلِك. في الحقيقة، يوصي الأطباء بالتوقف عن التدخين قبل أشهر من محاولة التخصيب.

المدخنون أكثر عرضة للعقم في الذكور والإناث. بالإضافة إلى أن النساء اللاتي يدخِنَّ أكثر عرضةً أيضًا لاختبار سن اليأس مبكرًا (قبل 45 سنة).

كما قد تختبر المدخنات السلبيات أضرار التدخين، وقد يستغرقن وقتًا أطول من المعتاد للتخصيب مقارنةً بالنساء غير المعرضات للتدخين.

إذا كان شريككِ يكافح للإقلاع عن التدخين، فتفضلي بزيارة الطبيب العام للحصول على نصائح للتخلص من هذه العادة السيئة.

فكر قبل أن تشرب

على الرغم من أنك قد لا تكونين حاملاً بعد ، فإن الابتعاد عن الكحول قد يكون شيئًا يجب مراعاته ، لأن الشرب يمكن أن يؤثر سلبًا على الخصوبة.

أظهرت الدراسات أن شرب أكثر من 8 كؤوس في الأسبوع كان مرتبطًا بوقت طويل للحمل. هذا يمكن أن يساعد بشكل طبيعي على زيادة الخصوبة وجدت دراسة أخرى ارتباط بين تناول كميات كبيرة من الكحول والمزيد من فحوصات العقم.

يعتبر تعاطي الكحول أثناء الحمل أمرًا مهمًا. يمكن أن يؤدي الإفراط في الشرب أثناء الحمل إلى زيادة فرص حدوث آثار ضارة على نمو طفلك ونموه وذكائه وسلوكه. لسوء الحظ ، فإن العيوب طويلة الأمد ويمكن أن تؤثر على طفلك لبقية حياته.

الجماع قبل التبويض

يشير التبويض إلى تحرر البويضة، ثم تنتقل إلى قناة فالوب حيث قد يحدث التخصيب بواسطة خلية الحيوان المنوي. وفي حال عدم حدوث ذلك، تبدأ الدورة الشهرية.

إذا كنتِ تحاولين الحمل، فلاحظي أن الحيوانات المنوية يمكنها النجاة داخل الجسم البشري لما يصل إلى خمسة أيام، غير أن البويضات تدوم لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة بعد تحررها.

نوصي بالجماع يوم بعد يوم بدءًا من اليوم 10 بعد انتهاء الدورة الشهرية؛. فهذا يقلل من فرص تفويت وقت التخصيب، لا سيما إذا كان مدة الدورة لديكِ تتغير من شهر إلى آخر.

الاختبار

كلما عرفتِ مبكرًا، كان ذلك أفضل. فالاكتشاف المبكر يعني أن الطبيب سيتمكن من وصف الرعاية قبل الولادة، بالإضافة إلى التوصية بالتغذية المناسبة وغيرها من العادات الصحية.

نوصي باستخدام اختبار حمل يعمل مع hCG (الهرمون الكريوني الموجّه للغدد التناسلية)، مثل Surecheck، الذي يستشعر التخصيب عادةً بعد أسبوعين تقريبًا من حدوثه. ويمكن لهذه التقنية اكتشاف النتائج الدقيقة منذ أول أيام الدورة الشهرية الفائتة.

للتأكد، اختبري نفسكِ في الصباح لأن هرمون hCG عادةً ما يكون أعلى في أول بولٍ في الصباح. وتذكَّري إعادة الاختبار في غضون بضعة أيام لاستثناء احتمال النتيجة الزائفة.

اكتشاف أيام الخصوبة لديكِ

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي تقضينه أنتِ وشريكك في الجماع، ففي حال تخطي الأيام الأكثر خصوبة من الشهر، سيكون الحمل مستبعدا .لذلك، من الضروري الجماع عندما تكون البويضة جاهزة

إذا لم تكوني متأكدة من جدول التبويض لديكِ، فإن العديد من الأطباء يوصون بأدوات التنبؤ بالتبويض (PKOs) من أجل الدقة؛ حيث ستخبركِ هذه الأدوات بموعد قرب انتقال البويضة حتى تتمكني من التخطيط وفقًا لذلك.

كما أن هناك طرقًا أخرى لحساب تاريخ التبويض. يُعَدّ مخطط درجة حرارة الجسم الأساسي (BBT)، وتتبع بيانات الدورة، وتطبيقات الهاتف المُعدة خصيصًا لهذا الغرض طرقًا مفيدة وموثوقة.

نصيحة Surecheck: نوصي بتنزيل تطبيق Surecheck Calendar لمراقبة دورتكِ الشهرية بسهولة.

الاسترخاء

لا مفر من التوتر تقريبًا في هذه الأيام؛ وذلك بسبب العالم المشغول وسريع الوتيرة الذي نعيش فيه، الأمر الذي يضر خصيصًا باحتمالية حمل المرأة.

بزيادة مستويات القلق لديكِ، يعاني جسمكِ من تغيرات هرمونية مفاجئة فتقل فرصكِ في الحمل .ووفقًا للدراسات، يؤثر القلق والإحباط فيما يصل إلى 30% من النساء اللاتي يرتدن عيادات الخصوبة.

إذا كنتِ تشعرين بالقلق حيال عدم الحمل، فذكِّري نفسك بأن الأم المتوترة ليست فكرة طبيعية عن البيئة الملائمة للطفل. فحاولي تقليل القلق والاستمتاع بعملية إنجاب طفل مع شريككِ. ونوصي بالتحدث إلى الأشخاص الآخرين المهمين في حياتِك عن المخاوف أو البحث عن مجموعات دعم ومستشارين.

هل لديكِ شعور بأنكِ حامل؟ جربي اختبار الحمل اليوم وتأكدي مع Surecheck.